شرح على برج الثالث للرجال وهو برج الجوزاء هوائي

برج الجوزاء للرجال

 

القول على البرج الثالث:

وهو برج الجوزاء (1) وعطارد وفيه شعر

 

وصاحب الفلك الجوزاء صاحبه              له الفصاحة في قول وفي عمل

عطارد نجمة والحظ صنعته                 يسمو به شرفاً بالعز متصل

حلو الكلام زكي العقل ذو أدب             غيور ذو حرص يسمو وذو حيل

ديوان حيسوب لا يقوى عليه أحد           رب الخداع خفي المكر والحيل

القول

على طبع الطالع واختلاف الوجوه التي للإنسان والطباع التي عليه

قال الحكيم أبو معشر الفلكي: أنه برج مذكر ذو جسدين، طبيعته حارة وباردة.

قال الحكيم: المولود به يكون رجل حسن، أبيض اللون، واسع الفم، معتدل القامة، جيد الحاجبين، مليح العينين، صاحب صنعة فاخرة، كاتباً حاسباً ممتازاً، ذا رأي مصيب، له علامات فارقة، برجله داغة، وبرأسه شامة، يخالط أكابر الدولة، معجب بنفسه، كثير الأصدقاء، صاحب مكر يفعل الكيد والمكايد لا يثبت على حالة، يخاف عليه من البرد إذا كان عمره ثلاث سنين، ثم إذا بلغ خمس سنين، ثم إذا بلغ خمسة عشر سنة ثم إذا بلغ خمسة وعشرين حتى الخمسة والأربعين سنة، فإن جاوز ذلك كله عاش فوق ذلك ثلاثين سنة، وإن كان عطارد منحوساً.

 

 

 

قال الحكيم التالي ذكره:

الوجه الأول: من نظر إليه المشتري: يكون رجلاً أبيض اللون مشرباً بصفرة، حسن القامة، في اصبعه الوسطى علامة، إذا بلغ من العمر خمسين ينال الحج والزيارة، ويتصدق على الفقراء حتى يناله منهم ألم شديد في خده علامة، قليل الحظ، ينال مالاً كثيراً وملكاً عظيماً.

الوجه الثاني: من نظر إليه المريخ: كان نهاره مرمخاً، فإن لم يلتزم طاعة ربه يخاف عليه من سوء الخاتمة، غالب الأحيان يكون من نظر إليه المريخ أزرق العينين، كبير الرأس، كبير القدم لا يسمع لأحد كلاماً، يعمل الذي في خاطره، يخاف عليه أن يقع من مكان عال، وربما كان أميراً حاكماً، فإن لم يصدقه ذلك يكون رجلاً سفاكاً للدماء، فإن الله تعالى يقول: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }(1).

الوجه الثالث: من نظرت إليه الشمس: يكون رجلاً أبيض اللون، يصير صداع في رأسه، معتدل القامة، ملكاً أو أمير جماعة من الأكابر المشهورين، يده للخير، يكتسب المال، يقهر الرجال ينال مكايد كثيرة، كلما كبر سنه زاد رزقه، ثم كلما كبر سنه اعتلت مراتبه، ثم إن أصحاب المراتب كلهم يتمنون له الخدمة والله أعلم.

بيت الحياة والمعيشة: الجوزاء وعطارد يدل على ذلك: طيب معيشته من أهله وأقاربه لا يرى منهم الخير إلا الأذى، يكون واسع الخلق، صافي النية، يفشي سره لا يكتمه، يصنع المعروف مع غير أهله، يرتفع مقامه عند الأكابر والله تعالى أعلم.

بيت المال والكسب: السرطان والقمر: فإنه يكون قليل الدراهم في صغره، كثير المال في كبره، يجمع من التجارة، يأبى الصناعة، كثير اللعب والطرب، ينال كنزاً يضيعه في اللعب، والأخص في سماع ألحان وفي الهزل والله تعالى أعلم.

بيت الأخوات: الأسد والشمس يكون له اخوة ذكور واناث، فإن الله تعالى يقول: { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور}(1) والله تعالى أعلم.

الآباء والأمهات: السنبلة وعطارد، يصير لصاحب هذا البرج حظ كبير من آبائه، فإنهم يحبونه كثيراً، فإذا فارقهم وخرج من حضرتهم شغل قلبهم عليه، فيستبد بعقله ولا يفعل إلا الذي يريده، ثم أن لحظه زحل، دفن أباه قبل أمه، ويرث منهما ملكاً كبيراً عظيماً ورث مالاً، فإنه يفعل الخير، ويعطي اخوته حتى لم يبق لديه منه شيء والله تعالى أعلم.

بيت الأولاد والأفراح: الميزان والزهرة: يصير قليل الحظ من بنيه لعله كان أكثرهم ذكوراً، ثم يموت أكثرهم فلا يعيش له أحد منهم، ثم يحزن عليهم حزناً والله تعالى أعلم بذلك.

بيت الأمراض والأسقام: العقرب والمريخ: فيصير كثير الحرارة والله أعلم.

بيت النساء والمواصلات: القوس المشتري: يدخل بابنتين بكر وهما لا يعرفن غيره أبداً ثم يرزق منهما البنين الكثيرة، ثم أن امرأة منهما تعمل لأجله السحر، ثم تضع ذلك في الطعام، فعند ذلك يحتاج إلى هذه الأسماء والآيات الشريفة يحملها، فإنها تصير تحمله على أن لا يقع في كيدها ومكرها، ثم لا يؤثر بجسمه أذاها فها هي تلك الأسماء وم.

 

مـهـهـهـه مهه ح ح ح ق 111 61 × ×

 

{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا وإذا مسه الشر كان يؤسا قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا }(1).

{ لو أنزلنا هذا القرآن}(1) الآية. {والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ }(1) { إن الله لطيف خبير }(1).

بيت الموت والخوف: الجدي وزحل: يخاف عليه من الشياطين في سن الخامسة والعشرين من عمره، فإن نجا عاش إلى الثمانين والله أعلم.

بيت الأسفار والأحلام: الدالي وزحل: يصير كثير الأسفار، ينال في سفره مشقات قلائل ثم ينجو منها والله أعلم.

بيت عزه وسلطانه: الحوت والمشتري: يصير حظه غالباً من أرباب الأقلام: كالقضاة والحكام لا يخالفونه في أمر والله أعلم.

بيت الأعداء والحساد: الثور والزهرة يكون له أعداء كثيرة فهو منصور عليهم في جميع الأحيان، لا يهاب منهم أحداً، حتى أنه يأتيه رجل كبير الجثة يأتي لعنده ليسعى بالهلاك لأجله، فليحذر كل الحذر، لأن نجمه ترابي، لذلك يؤثر عليه، ثم إن كبر وطالت صحبته معهم يوافقه من الرجال والنساء الذي منهم نجمه هوائي، فإنهم أحسن أصدقائه، ويوافقه الخاتم: الفضة والفصفص والفيروزج والزمرد، ثم ينظر الهلال على وجه ذكر، فيصير ذلك الشهر مباركاً عليه.

وعلامة الرجل الذي يصير ذلك الشهر مباركاً: أنه لم يعص الله فيه، لأنه لا بركة في معصية فابشر بخير جزيل وسعد كبير في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى يقول: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات }(1) فيكون لباسك أحسن اللباس، فإذا نزل ببرج الجوزاء يخاف عليه، فحرزاً من ذلك يصنع له: خاتماً من فضة وزن ثلاثة دراهم ينقش على ذلك، ويبخر بفلفل(1) جديد من أول السنة، وبحب آس(1) فيحمله يأمن من كل شيء، وهذا هو الخاتم المبارك:

وإن كان فقير الحال ولا طاقة للخاتم: فليرصد القمر كما ذكرنا، ويكتب هذه الأسماء بمسك وزعفران يوم الأربعاء ساعة عطارد، فيصير له أمان وهي: {بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله لأغلبن }(1) طاش طاش طشي أم هالش هو سبوح قدوس رب الملائكة والروح الح مع ص ص ص ص ص ص ص ص ص هـ لا مه ج ج ج 111 ل 696 ص 92 199 1 م فارق 22 و 9121 ح ط ل 1919 91 ل ل 111 م ال ح 94 ل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ولصاحب هذا البرج من أشكال الرمل: البياض، قال الله تعالى: {الحمد الله الذي أذهب عنا الحزن لان ربنا لغفور شكور }(1).

ابشر أيها السائل بالفرح والسرور والابتهاج في الأمور، إن ما نقصده من سائر الأمور، فقد أتاك فطب نفساً بقضاء الحوائج، وتوكل على الله في سائر حركاتك، فنجاح أمرك حاصل، إن وراءك شخص يغار منك فتوكل على الله فالحاجة مقضية.