DOWNLOAD
الكتاب الذي تسأل عنه هو "ما رأيت وما سمعت: من دمشق إلى المدينة" للمؤلف الكبير خير الدين الزركلي.
عن الكتاب ومضمونه
هذا الكتاب هو عمل أدبي وتاريخي وسيرة ذاتية في آن واحد، يسجل فيه خير الدين الزركلي انطباعاته ومشاهداته ورحلته من دمشق إلى المدينة المنورة. وهو يمثل جزءًا من تجربته الحياتية الغنية كصحفي ومؤرخ وشاعر ودبلوماسي.
الكتاب ليس مجرد يوميات رحلة عادية، بل هو خليط من:
المذكرات الشخصية: يسرد الزركلي فيه أحداثًا ومواقف شخصية مر بها خلال هذه الرحلة.
المشاهدات الوصفية: يقدم وصفًا دقيقًا للمدن والأماكن التي مر بها، والطبيعة، والناس، والعادات والتقاليد.
الانطباعات الثقافية والاجتماعية: يعكس الكتاب نظرة الزركلي الثاقبة للمجتمعات التي زارها، مسجلاً ملاحظاته حول الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية في تلك الفترة.
اللغة الأدبية الرفيعة: يتميز أسلوب الزركلي بالجمال الأدبي والفصاحة، مما يجعل قراءة الكتاب متعة حقيقية.
أهمية الكتاب
توثيق تاريخي: يقدم الكتاب لمحة فريدة عن الحياة في بلاد الشام والحجاز في الفترة التي عاشها الزركلي، ويعتبر مصدرًا مهمًا للباحثين في التاريخ الاجتماعي والجغرافي لتلك الحقبة.
قيمة أدبية: يعكس الكتاب قدرة الزركلي الأدبية وتميزه في فن الكتابة الوصفية والمذكرات.
سيرة ذاتية جزئية: يمنح القارئ نافذة على شخصية الزركلي ورؤيته للعالم من حوله.
تأصيل التراث العربي: يُسهم الكتاب في حفظ جزء من ذاكرة المنطقة وتراثها الثقافي.
خير الدين الزركلي (1893-1976) معروف بشكل خاص بموسوعته الضخمة "الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين"، التي تُعد مرجعًا لا غنى عنه في التراجم والسير. وكتاب "ما رأيت وما سمعت" يضيف بعدًا إنسانيًا وشخصيًا لمسيرته الفكرية والأدبية.
هل تود معرفة المزيد عن خير الدين الزركلي أو أحد كتبه الأخرى؟
.jpg)
