شرح برج الأول للمؤنث وهو برج الحمل، مريخ، ناري

 

برج الحمل للنساء

 

القول على البرج الأول

وهو برج الحمل والمريخ

 قال الحكيم: هو برج مذكر منقلب ناري، قيد الحرارة واليبوسة والصفراء والدوخة، المولودة به من النساء، امرأة بيضاء اللون مشربة بحمرة، جيدة الأنف، حاذقة لبيبة كتومة، عزيزة النفس بشعرها صفرة، لونها أحمر، محبوبة عند كل إنسان، صعبة الأخلاق، مرة المذاق، سريعة الغضب، سريعة الرضا، من لاطفها ملكها، ومن شآورها قهرها، ولا تعاشر صاحبها إلا بالملاطفة، لأنها طلقة اللسان، لا تسمع لأحد قولاً، حسنة الصورة ذهبية الوجه، ذات هيبة ووقار، لبيبة نحريرة، عظيمة النفس، حسنة الأنف، بشعرها نعومة، مفلجة الأسنان، شهلة العينين، معتدلة القامة، بوجهها علامة جدري أو طبوع، وفي بطنها علامة، وربما كان في يدها جروح، وفي صدرها شامة، قوية الرأس، عظيمة الساعدين، تحب النكاح حباً شديداً، أو تحب المردان وجماعة الرجال، قليلة الأولاد، تصاب بالعين، ذات مكر وحيل، قليلة الدين، في صباها كثيرة الشر إذا خاصمت. فعليها بحجاب يقيها من العين والنظر، يخاف عليها وهي بنت خمسة عشر سنة إلى خمس وأربعين، فإن جاوزت ذلك كله عاشت إلى أن ترى أولاد أولادها، وتتزوج من الرجال بالفرد وتقهر بسبب رجل يسحرها وتنجو منه يخاف عليها من البحر كل من صاحبتها صارت عدوة لها، محبوبة عند الأكابر، محظية عند الرجال جيدة النكاح، تهيج بها الصفراء من رداءة مزاجها، وإن ولدت في أول النهار والمريخ مسعوداً، كانت كثيرة المال، وإن كان منحوساً كانت كثيرة الفقر والفساد والكذب والنميمة وترى أهوالاً كثيرة من الرجال لها حظ في البيع والشراء والأخذ والعطاء، والمزروعات خيار شهورها: برمهات، وشرها: بيت خيار أيامها: الثلاثاء، وشرها: الاثنين، لها من المساكن ما كان بابه شرقياً، ولها ثلاثة وجوه:

الوجه الأول: من نظر إليها المريخ: كانت امرأة بيضاء اللون، مقرونة الحواجب، حسنة الأنف، شهلة العينين، طويلة القامة، لا سمينة ولا رفيعة، تحب النكاح، أكثر أولادها ذكور، يخاف عليها من أمر تشتهر به، عزيزة النفس، أكالة أموال الرجال، لا تثبت على حالة واحدة بوجهها علامة، والله أعلم.

الوجه الثاني: من نظرت إليها الشمس: تكون امرأة بيضاء اللون بصفرة أو ذهبية، مربوعة القامة، وربما كانت قليلة الأولاد والأقرباء، تتساقط عليها بوجهها أثر أو شامة، وتحت سرتها علامة، وبذراعيها علامة، صاحبة حكم على من عاشرها، محبوبة عند النساء، لا تطاق إذا غضبت، من شاورها لا يطيقها، ومن ترفق بها ملكها، صاحبة عجلة في أمورها، عزيزة النفس، كثيرة الرزق، تتزوج من الرجال بالزوج، ولها حظ عند الرجال ومعزوزة والله أعلم.

الوجه الثالث: من نظرت إليها الزهرة: تكون امرأة بيضاء اللون بصفرة أو سمرة ذهبية، محبوبة عند من يراها، بصدرها علامة، وبين كتفيها علامة، تحب الهوى والفرح، والطيب والزينة، عاشقة ومعشوقة، ظريفة كسيبة، يعجبها النكاح وشرب القهوة في البساتين والرياض، وسماع الألحان، أكثر أولادها الاناث، فيسحرها الرجال، وتصاب بالنظر معجبة برأيها، محسودة في كسبها، فيجب عليها أن تحتجب بحجاب يقيها من العين والنظر، فإنها يؤثران فيها سريعاً.

بيت حياتها واستقامتها: الحمل والمريخ: تكون حياتها طيبة، ومعيشتها حميدة، صافية النية والخاطر، ترى أحلاماً كثيرة، تنال ما تؤمله وتبلغ ما ترتجيه، ضحوكة السن، ليس عندها شح، ذات أمانة لا يضيع لأحد عندها شيء، تحب الضحك واللعب والانشراح، كريمة اليد، محسنة لكل الناس، وليس لها من القيل والقال، قليلة البخت من مع تحسن إليه، والبعد عن الناس خير لها من القرب، يخاف عليها من المحلات المظلمة، ينشرح خاطرها في زيادة الهلال وينعكس في نقصانه، وكلما كبر سنها زاد قدرها، وحسن حالها وعلا شأنها، تنال الحج، وزيارة قبر النبي (ص)، ولا تموت إلا في نعمة على فراشها وبين أولادها.

بيت مالها وكسبها: الثور والزهرة: تكون كثيرة الحظ من الرجال، وتجمع المال وتصرفه في غير منفعة، وربما أكل مالها رجل وتفتقر بسببه، ويخاف عليها من الفقر، وهي بنت خمسة وعشرين سنة أو ثلاثين، ثم يعوض الله عليها من حيث لا تعلم.

بيت الاخوة والأخوات: الجوزاء وعطارد: تكون منفردة عن أخواتها إن كانوا أناثاً، وإلا فهي معهم إن كانوا ذكوراً.

بيت آبائها وأمهاتها: السرطان والقمر: تكون محبوبة عند والدتها أكثر من أبيها ومن أخواتها، وإن كانت الزهرة من نظارها دفنت قبل أمها، وإلا فبالضد.

بيت أولادها وأفراحها: الأسد والشمس: يكون الغالب على أولادها الذكور، وإن أبكرت بأنثى كانت قليلة الحظ من الأولاد، وربما عاش لها بالفرد.

بيت أعلالها وأمراضها: السنبلة وعطارد: تكون كثيرة الأمراض في كبرها، فتعمل شراب الليمون، وشراب التمر هندي في فصل الربيع والصيف، أحسن شرابها الحامض والحلو، وإن حصل لها وجع في فؤادها فعليها: بسفوف الأصول.

بيت رجالها وفراشها: الميزان والزهرة: تتزوج من الرجال بالفرد، وتخطب في صغرها ولم تصح الخطبة، وربما تفارق الأولى بموت أو بطلاق، وأحسن رجالها الذهبيات والبيض، وهي محبوبة عندهم، مرفوعة القدر، وربما يحسدها النساء من ذلك.

بيت خوفها وأمنها: العقرب والمريخ: يخاف عليها من أرياح الجان والقرناء التوابع فيكتب لها: حجاب العهود السليمانية (1)، فيكون أماناً لها، ويكون سبب موتها وجع ينالها في خصرها وكبدها إن كان طالع السنة بهما، وهي بنت سبع سنين إلى أربع وأربعين، فإن جاوزت ذلك عاشت إلى ثمانين.

بيت أسفارها وحركاتها: القوس والمشتري: تسافر إلى بيت الله الحرام، وتنال في سفرها خيراً ومسرة، ويكون سفرها يوم الخميس في البر، وتتوقى سفر البحر، فإنها يخاف عليها منه، خيار سفرها إلى جهة الغرب والقبلة.

بيت عزها وسلطانها: الجدي وزحل: يكون لها حظ من الأكابر وأصحاب المناصب وأرباب الأقلام، وربما تصحب رجلاً جليل القدر، وتنال منه معزة ومودة لأنها محبوبة عند كل من يراها.

بيت رجائها وأمالها: الدالي وزحل: تؤمل أمالاً كثيرة، وتنوي كل ساعة أمراً، وكلما تعزم على أمر ترجع عنه حتى تفعله، محمودة العاقبة، ولا تموت إلا في نعمة.

بيت أعدائها وحسادها: الحوت والمشتري: تكون كثيرة الأعداء من الحساد، مأكولة مذمومة، وتقع في شدائد كثيرة من معاشرتها للناس والله ينصرها عليهم، فبعدها عن الناس أولى وأحسن لها من القرب.

وإن هاج بها الدم: تفصد في عرق الباسليق.

وأحسن أيامها: الثلاثاء للبيع والشراء، وأضرها: الاثنين وليلة الأربعاء وفيهما مع زوجها الجماع رديء.

وأحسن لباسها: الأصفر والمزعفر والحرير الأطلس.

يوافقها من الرجال والنساء والشركاء: من كان نجمة نارياً كالحمل، والأسد، والقوس، ولتحذر من كان نجمه: مائياً كالعقرب، والحوت، والسرطان، فإنهم أكبر أعدائها ولو طالت صحبتهم معها.

فإن بدا بها مرض يوم الاثنين في شهر تموز: كان سبباً لموتها.

ولها من الأطعمة: اللحم الضأني فإنه يصلح بدنها، ولتحذر من لحم البقر فإنه مضر لها، ولتحذر أيضاً لحم من الماعز والفول والعدس، وكل مالح، فإنه يتولد لها من ذلك السوداء.

ولها من المشمم: بنفسج، والورد، والياسيمن.

وإذا نامت: تضع رأسها جهة المشرق، تأمن من دواب الأرض وهوامها، ولا تنام في بيت مظلم وحدها بلا نور، فلتحذر من ذلك.

وإن تعطلت عن الحبل يؤخذ لها: تراب الدخان الجبلي بعد شربة في دواية جديدة، وثلاثة دراهم خولنجان عقابي(1)، وفص ثوم صغير، ثم تغليهم في قليل من زيت طيب، وتجعلهم في صوفة، وتتحمل بها المرأة بعد الطهر من الحيض وتنام مع زوجها فإنها تحبل باذن الله.

وإن طلبت حاجة من كبير أو صغير: تقصده يوم الثلاثاء باكر النهار، فإن حاجتها تقضى.

وأحسن خواتمها: الحديد والفضة.

وإن أرادت أن تأمن شر الانس والجن: تكون مقبولة الصورة، فلترصد القمر في برج الحمل وهو زائد النور، وتنقش هذه الأسماء على فص خاتم من فضة، صبح يوم الثلاثاء، وتلبسه في يدها اليمنى بعد أن تبخره بعود جاوي يكون ما ذكر، وهذا هو الخاتم:

01 ااا 4 ااا 34 1 7 1 2

ااا 0 1 7 اا 4 1 م 4 رماح

ى ى وو اى 1 7 5 ه

و ط م بحق هذه

 

وإن كانت قصيرة ليس لها طاقة للخاتم فيكتب لها هذه الأسماء، فيكون لها محبة عند كل الناس وتعقد عنها ألسنة جميع المخلوقات وتحفظ من الجن وتكون الكتابة بمسك وزعفران وماء ورد، وتبخر بعود جاوي وصندل أحمر(1)، ويكون ذلك يوم الثلاثاء والقمر في البرج المذكور، وهذا ما تكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }(1) {والله من ورائهم محيط بل هو قرأن مجيد في لوح محفوظ }(1) سو سم حر سم دراسم، توكلوا يا خدام هذه الأسماء بعقد ألسنة جميع الخلق والبشر من كل انثى وذكر حب ودحب، وبروح رحمن رحيم عطف قلوب بني آدم وبنات حواء على كذا وكذا كما عطفت قلب الوالدة على ولدها، بحق هذه الأسماء عليكم وطاعتها لديكم، أن تعقدوا ألسنة جميع الخلق عن حامل كتابي هذا، بحق هذا الطلسم وما فيه من السر العظيم ا هـ اا اا 59 م 6 اا ل ل م.